-
البطريرك يوحنا يازجي "انتوا بتجيبوا 20 ولاد ونحن منجيب واحد او تنين"

نُشر مؤخراً تصريحات للبطريرك يوحنا يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، تطرق فيها إلى وضع الطائفة المسلمة في سوريا معتبراً أن جهودها ومساهماتها لا تتناسب مع ما يُقدم من المجتمع المسيحي، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط السورية.
وجاءت تلك التصريحات ضمن سياق حديث "يازجي" بعد زيارة أحد مسؤولي الحكومة السورية عقب تفجير كنيسة القديس مار إلياس في منطقة الدويلة بمدينة دمشق والتي راح ضحيتها نحو 25 قتيلا و63 مصابا، وفق وزارتي الداخلية والصحة.
حيث قال: "انتوا بتجيبوا عشرين، ونحن منجيب واحد أو تنين".، إلا أن التصريح أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبره العديد من السوريين تعبيراً غير مسؤول ومقصوداً به الإساءة للطائفة المسلمة، خاصة أنه جاء في وقت تمر فيه سوريا بأزمة عميقة، تتطلب الوحدة والتفاهم بين جميع مكوناتها.
وأدت ردود الفعل إلى استياء كبير عبر عنها ناشطون وموظفون في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن التصريحات تفتقر للحس الوطني وتزيد من وتيرة التوترات الطائفية، خاصة في بلد تعايشت فيه الطوائف على مر العقود بصيغة من الاحترام والتسامح.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي توضيح رسمي من البطريركية حول التصريح، تبرز أهمية تعزيز لغة الحوار والتفاهم، والعمل على توحيد الصفوف، خاصة في مرحلة تتطلب من الجميع تكريس جهودهم لإعادة بناء سوريا وإعادة استقرارها.
جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية السورية، قد أعلنت مساء الثلاثاء، القبض على جميع أفراد "خلية تنظيم داعش" الإرهابي التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!